الأسلحة النووية الإنشطارية :
أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن قوتها في عملية الأنشطار النووي لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذو كتلة ذرية رقم 235 (يورانيوم-235) و بلوتونيوم ذو كتلة ذرية رقم 239 بلوتونيوم-239 حيث تحفز هذه العناصر التقيلة على الأنشطار بواسطة تسليط حزمة من النيوترونات المفاعلات النووية وكل عملية انشطار يؤدي إلى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة (بالإنجليزية: Critical Mass) ، قنابل المواد المخصبة . على نواتها والتي تؤدي إلى انشطارها إلى عدة اجزاء وكل جزء مكون بعد الأنشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ماتكفي لتحفيز انشطار اخر وتستمر هذه السلسلة من الأنشطارات التي تتم اجراءها عادة في المفاعلات النووية وكل عملية انشطار يؤدي إلى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة (بالإنجليزية: Critical Mass) ، قنابل المواد المخصبة .
أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن قوتها في عملية الأنشطار النووي لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذو كتلة ذرية رقم 235 (يورانيوم-235) و بلوتونيوم ذو كتلة ذرية رقم 239 بلوتونيوم-239 حيث تحفز هذه العناصر التقيلة على الأنشطار بواسطة تسليط حزمة من النيوترونات المفاعلات النووية وكل عملية انشطار يؤدي إلى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة (بالإنجليزية: Critical Mass) ، قنابل المواد المخصبة . على نواتها والتي تؤدي إلى انشطارها إلى عدة اجزاء وكل جزء مكون بعد الأنشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ماتكفي لتحفيز انشطار اخر وتستمر هذه السلسلة من الأنشطارات التي تتم اجراءها عادة في المفاعلات النووية وكل عملية انشطار يؤدي إلى خلق كميات كبيرة من الطاقة الحركية، وتشمل الأنواع الفرعية: قنابل الكتلة الحرجة (بالإنجليزية: Critical Mass) ، قنابل المواد المخصبة .
نظرية عمل القنبلة الذرية:
1-يستخدم فيها كمية من اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم ذات حجم
أكبر قليلاً من الحجم الحرج.
2-تقسم هذه الكمية إلى عدة أجزاء لكل منها حجم أقل من الحجم الحرج وتوضع بعيدة بعضها عن بعض بمسافات مناسبة.
3- يوضع في منطقة تجمع اليورانيوم مواد مولدة للنيوترونات مثل خليط من صخر الراديوم وعنصر البريليوم.
4- ولإحداث الانفجار، تفجر أولاً المواد المتفجرة فتتجمع أجزاء اليورانيوم. وفي لحظة تجمعها يصبح الحجم أكبر قليلاً من الحجم الحرج فيبدأ التفاعل المتسلسل بأحد النيوترونات، ويتم في زمن قصير جداً. وتنطلق طاقة هائلة تكافىء قوة انفجار (20) ألف طن منم مادة (t.n.t) أقوى مادة متفجرة.
العوامل التي تتركز فيها القوة التدميرية للقنبلة الذرية:
تتركز القوة التدميرية للقنبلة الذرية في العوامل الأربعة الآتية:
1- صدمة الانجفار:
وهي الصدمة التي تنشأ نتيجة تولد ضغط هائل في لحظة الانفجار وتسبب التدمير الكلي والجزئي في دائرة قطرها 3,5 كيلومترات من مركز الانفجار.
2- الإشعاع الحراري:
وهي الطاقة الحرارية الناتجة من انشطار نوى اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم وتسبب حرائق شديدة.
3- الإشعاعات النووية:
وتشمل فوتونات جاما ذات الطاقة العالية والنيوترونات السريعة وتسبب موت الكائنات الحية في دائرة قطرها حوالي 2 كيلومتر من مركز الانفجار.
4 ـ المتخلفات المشعّة:
2-تقسم هذه الكمية إلى عدة أجزاء لكل منها حجم أقل من الحجم الحرج وتوضع بعيدة بعضها عن بعض بمسافات مناسبة.
3- يوضع في منطقة تجمع اليورانيوم مواد مولدة للنيوترونات مثل خليط من صخر الراديوم وعنصر البريليوم.
4- ولإحداث الانفجار، تفجر أولاً المواد المتفجرة فتتجمع أجزاء اليورانيوم. وفي لحظة تجمعها يصبح الحجم أكبر قليلاً من الحجم الحرج فيبدأ التفاعل المتسلسل بأحد النيوترونات، ويتم في زمن قصير جداً. وتنطلق طاقة هائلة تكافىء قوة انفجار (20) ألف طن منم مادة (t.n.t) أقوى مادة متفجرة.
العوامل التي تتركز فيها القوة التدميرية للقنبلة الذرية:
تتركز القوة التدميرية للقنبلة الذرية في العوامل الأربعة الآتية:
1- صدمة الانجفار:
وهي الصدمة التي تنشأ نتيجة تولد ضغط هائل في لحظة الانفجار وتسبب التدمير الكلي والجزئي في دائرة قطرها 3,5 كيلومترات من مركز الانفجار.
2- الإشعاع الحراري:
وهي الطاقة الحرارية الناتجة من انشطار نوى اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم وتسبب حرائق شديدة.
3- الإشعاعات النووية:
وتشمل فوتونات جاما ذات الطاقة العالية والنيوترونات السريعة وتسبب موت الكائنات الحية في دائرة قطرها حوالي 2 كيلومتر من مركز الانفجار.
4 ـ المتخلفات المشعّة:
وهي نواتج انشطار اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم، وتشمل أكثر من (30) نظيراً مشعاً وتعرف (بالغبار الذري) . وينقلها الهواء إلى مسافات مختلفة، وهي تشع بيتا السالبة التي تسبب أضراراً كثيرة للإنسان (انظر التأثير البيولوجي للإشعاعات النووية) .
تاريخ القنبلة النووية
تم تطوير هذه القنبلة ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من
الانشطار النووي من اليورانيوم 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في
التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد
على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة
للتدمير. وانفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 كيلوطن من مادة تي ان تي،
وقتلت ما يقرب من 140،000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار
ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيداً، التي تم اختبارها.
وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جداً في ذلك الوقت،
ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى
اختباره.
فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو (بالإنجليزية: Alamogordo) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) (بالإنجليزية: A-bomb) وقد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف بمشروع مانهاتن، وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة
في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على
الاحتراق السريع لمواد كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء طاقة معتمدة فقط على الإلكترونات الموجودة في المدار الخارجي للذرة؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد
طاقتها من نواة الذرة مستندة على عملية الانشطار النووي وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف
اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 000’500 طن من مادة تي إن تي.
تم
تطوير القنبلة (أ) (بالإنجليزية:
A-bomb) وتصنيعها واختبارها من قبل
ماسمي بمشروع
مانهاتن (بالإنجليزية: Manhattan Project) التي
كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام 1942 في خضم الحرب العالمية الثانية وضم المشروع أبرز علماء الفيزياء في الولايات المتحدة مثل أنريكو فيرمي Enrico Fermi وروبرت أوبنهايمر J. Robert Oppenheimer والكيميائي هارولد أوري Harold Urey. بعد الحرب العالمية الثانية قامت هيئة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بإجراء أبحاث على القنابل الهيدروجينية وتدريجيا بدأ إنتاج قنابل
نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت
عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات
متحركة أو من على سطح البحر وحتى من تحت أعماق المحيطات.
الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الولايات المتحدة بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس1945 وقنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي على تمام الساعة 8:15 تقريبا بعد 3 أيام، أي في
9 أغسطس 1945 وكلا المدينتين تقعان في اليابان. وقد أدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120،000 شخص في
لحظيا، وما يقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات من آثار الأشعاع . وكانت الأغلبية
العظمى من الضحايا من أهالي هاتين المدينتين . بعدها فورا صدر قرار إمبراطور اليابان
بالتسليم وإنهاء الحرب بلا قيد ولاشرط . انتقدت الكثير من الدول الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي إلا أن الولايات المتحدة زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من
القتلى إن استمرت الحرب
العالمية الثانية فترة أطول.
بذلك انتصرت الولايات المتحدة على اليابان في الحرب وأصرت بعد تسليم
اليابان بلا قيد ولاشرط على إنشاء دولة ديموقراطية في اليابان وأن يكون تسليح
الجيش الياباني تسليحا محدودا وأن تمضي اليابان على معاهدة بامتناعها من بناء
قنابل نووية. حاليا تستخدم اليابان المواد النووية في تشغيل مفاعلات القوى لانتاج الطاقة الكهربائية وتخضع لتفتيش منشآتها
النووية من قبل الهيئة
الدولية للطاقة الذرية ، بحيث لا تقوم بذلك في
الخفاء.
في الوقت الحاضر
بعد الهجوم
النووي على هيروشيما وناجازاكي وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت
بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها
لأسلحة نووية وهي الولايات
المتحدة والاتحاد
السوفيتي (روسيا حالياً) وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية. و هناك بعض الدول التي تم اتهامها بالسعي الي تصنيع السلاح
النووي أو تصنيع بالفعل ومن أبرزها مصر وتركيا. كما يعتقد أن إسرائيل تمتلك أيضاً السلاح النووي رغم أنها لم تنفي أو
تؤكد ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ارسل ما تراه مقترحا عبر التعليق .. حتى بمجهول