الخميس، 31 يناير 2013

عــــائـــشــــة مـــصـــطـــفـــى


ابتكرت فتاة مصرية , تبلغ من العمر 19 سنة , اسمها عائشة مصطفى جهازا لدفع مركبات الفضاء بأسلوب مبتكر ذا افضلية على الطرق التقليدية من ناحية استهلاك الوقود . ويبشر الجهاز بفرص تطبيق فيزياء الكم مع التفاعلات الكيميائية على متن الاقمار الصناعية , وهو يصلح كبديل لمحركات الصواريخ التقليدية وأجهزة الدفع النفاث الحالية , والمهتمدة على النشاط الاشعاعى .
ويعتمد جهاز عائشه على الربط – بأسلوب علمى – ما بين فيزياء الكم وتقنيات الفضاء والتفاعلات الكيميائيه و بعلوم الكهرباء . وتقول عائشه عن ابتكارها , انه يستخلص الطاقة اللازمة له من الفضاء الخارجى  من الطاقة  الكهربية المتولدة من القوة المعروفة باسم "كازمير بولدر" : وهى قوة فيزيائيه تتكون بين لوحين معدنين غير مشحونين فى فى الفضاء   وتفصلهما عدة ميكرونات ولا يئثر عليهما اى مجال مغناطيسى خارجى . وتتولد هذم الطاقة من حالة الطاقة الصفرية  zero point energy  وهى فيزيائيا ادنى مستوى قد تصل اليه الطاقة فى اى منظومة فيزيائيه ميكانيكية . ولجلب المزيد من القوى الاضافية , تستخدم فى هذا الابتكار لوحات عاكسة تشبة لوحات التوليد للطاقة الشمسية الكهروضوئية .
وتعتمد الاقمار الصناعية ومركبات الفضاء الحالية فى الوقت الراهن على محركات الصواريخ التى تستخدم الغاز المضغوط و لدى السرعات التى تتخطى سرعة الصوت , او على صواريخ التفاعلات الكيميائيه التى التى تسييرها انواع من الوقود الصلب او السائل من المناظرات المشعة او البترول , فى حين تستعمل مركبات اخرى مجسات او مسابر تعمل بالكهرباء وتعتمد على قوة الدفع من خلال تعجيل الايونات .
وقد صرحت عائشة – وهى طالبة العلوم جامعة سوهاج – بأنها قد سجلت براءة اختراعها لدى الاكادمية المصرية للبحث العلمى والتكنولوجيا .
ويرتبط هذا الاختراع بمفهوم افتراضى لنوع من الدفع النفاث يطلق عليه  الشراع التفاضلى  differential sail  وهو يعنى امكانيه تخليق فروق من الضغط على جانبى الجسم الذى له هيئة الشراع بما يسمح بتوليد قوة تدفع المركبة الى الامام . وقد ابتدع هذا الننظريا استاذ وكالة ناسا المتقاعد مارك ج ميليس  mark g milis  وهو من قاد مشروع ناسا الثورى , والذى كان بمثابة فتح جديد فى الدفع النفاث .
ويقول الدكتور احمد فكرى , المشرف على بحث عائشة , ان هذا لهذا الابتكار – اذا ما حسن تطبيقة – فائده فى العديد من الاصعدة الصناعية . وتطمح المخترعة الشابة - بنت ال19 – الى اختبار ابتكارها لدى منظمات البحث العلمى الرائده , ومن ثم تطبيقة فى رحلات الفضاء المستقبلية .
ويقول المحللون انه من المتوقع ان يكفل ذلك الابتكار – فى المستقبل – رحلات فضائيه اكثر يسرا و رخصا و سرعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسل ما تراه مقترحا عبر التعليق .. حتى بمجهول